رفضت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال ومنظمة "مجد"، قراراُ لوكالة "أونروا" بإغلاق مدرستي " المزار والمجدو" في مخيّم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان.
وتضم المدرستان اللتان تعملان وفق نظام الدوامين في مبنى واحد مسبق الصنع، أكثر من 1200 طالب، من بينهم 300 طالب فلسطيني مهجّر من سوريا، وتنوي الوكالة تفكيك المبنى وتوزيع الطلبة على مدارس أخرى في المخيّم، بحجّة أنّ صاحب الأرض المقام عليها المبنى يطالب بأرضه، حسبما أوضحت "منظمة الجيل الجديد – مجد" في بيان لها.
وطالبت "مجد" في بيان وصل لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" ادارة "أونروا" لاستئناف العمل بمشروع بناء مدرسة في مخيم البداوي، وفقا لوعود قديمة، خاصة في ظل قناعة الجميع بما فيها الوكالة ذاتها بالحاجة الى مثل هذه المدرسة، للانتهاء من نظام الدفعتين.
وكانت الوكالة قد وعدت خلال اجتماع سابق جمع ممثلين عنها بلجان الأهالي والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، ببناء مدرسة جديدة على نظم الدفعتين، بعد تقدم الأهالي بهذا المطلب، ووعدت بالعمل على توفير قطعة أرض من أجل ذلك، بحسب "مجد".
وكانت أمانة سر اللجان الشعبية، قد اثارت مسألة المدرسة، في مذكرة مطلبيّة تقدمت بها لرئيس دائرة اللاجئين لدى منظمة التحرير أحمد أبو هولي، خلال اجتماع جرى أمس الاثنين 13 حزيران/ يونيو.
وطالبت اللجان بضرورة بناء مدرسة جديدة، بعد تفكيك مزمع، لمدرسة فيها 1200 تلميذ، سيجري دمجهم في مدارس المخيّم التي تعاني أساساً من الاكتظاظ.
وأشارت إلى أنّ "أونروا" تقول أنّ تمويل المدرسة الجديدة موجود، ولكن تحتاج إلى أرض لبنائها، "في حين أنّ المساحات المتوفرة في مدراسها تستوعب البناء الجديد". حسبما أضافت.