زار وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي ورؤساء وأعضاء بلديات فرنسية وممثلين عن الحزب الشيوعي وجمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني، مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله بالضفة المحتلة، وذلك للاطلاع على أوضاع اللاجئين في المُخيّم.

وبحسب بيانٍ للجنة الشعبيّة في مُخيّم الجلزون، فقد ضم الوفد رئيسته إيزابيل ترجمان رئيسة جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية، وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ورئيس صحيفة لوموند ديبلوماتيك الفرنيسة، وكتاب وصحفيين ونشطاء، وممثلي جمعية توأمة المخيمات الفلسطينية مع المدن الفرنسية AJPF، وأفضل رئيس بلدية في فرنسا وأصغرهم.

وقدمت ترجمان خلال الزيارة، باسم الوفد الدعم والتقدير للشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين على حسن الضيافة، مُؤكدةً دعم الوفد للقضية الفلسطينية والرغبة بالتعاون الدائم والمثمر.

كما عبَّرت ترجمان عن سعادتها بوجودها في المُخيّمات الفلسطينيّة، لافتةً إلى أنّ هذه الزيارة تهدف للمزيد من التوأمة مع مُخيّمات جديدة، مؤكدة على عمق العلاقات مع الشركاء الفلسطينيين.

وخلال لقاء مع اللجنة الشعبيّة، استعرضت اللجنة معاناة الشعب الفلسطيني في مُخيّمات اللجوء، إذ يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين ٧ مليون لاجئ، يعيشون على نفس المساحة المخصصة لهم منذ النكبة بظروفٍ مأساويّة.

ولفتت اللجنة إلى الاقتحامات والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال تجاه المُخيّمات الفلسطينيّة بالضفة، مُؤكدةً أنّ الاحتلال لا يسعى إلى السلام بالمطلق وجرائمه مستمرة يومياً.

كما عبَّرت اللجنة الشعبيّة عن رفضها باسم أهالي المُخيّمات لسياسة القطب الواحد والازدواجية التي يمارسها العالم تجاه الشعب الفلسطيني، مقارنة مع قضية أوكرانيا، مُؤكدةً على أهمية هذه الزيارة لما تحمله من رسائل إيجابية من الشعب الفرنسي، وأهمية وتأثير الشخصيات التي يضمها الوفد من مؤثرين على الشعوب الأوروبية، والتوأمة التي تعتبر من أهم المشاريع التي نفذت بالمُخيّمات.

اطلع الوفد خلال جولاتٍ مختلفة، على أهم مفاصل الحياة في المُخيّمات والأوضاع المعيشية، وتم نقاش موضوعات عدة حول تطوير العمل المشترك مع المُخيّمات الفلسطينيّة، وتعزيز التعاون مع الشعب الفلسطيني الذي بدأ العمل به منذ العام ١٩٨٢ عند عمل أول توأمة مع مُخيّم الدهيشة وتبعها ٤٨ توأمة مع مُخيّمات الضفة والمُخيّمات في سوريا.

ووضع ممثلو مؤسُسات مُخيّم الجلزون الوفد على ظروف اللاجئين في المُخيّمات وأهم احتياجاتهم في ظل الظروف الراهنة.

وتأسس مُخيّم الجلزون عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.25 كيلومتر مربع على تلة صخرية تبعد مسافة 7 كيلومترات شمال رام الله، فيما ينحدر أصل سكّان المُخيّم من 36 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة.

4-2.jpg
4-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد