شهدت عدد من مدن ومُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفّة المحتلّة وقطاع غزّة، إقامة صلاة عيد الأضحى في الساحات العامّة وسط إقبالٍ كبير ومن كافة الشرائح.
وفتحت العديد من المساجد أبوابها في المُخيّمات والمدن لأداء صلاة العيد فيها، فيما أدّى غالبية السكّان الصلاة في الأماكن العامة والمتنزهات، كما رصد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وخلال الخطب المختلفة، شدّد خطباء صلاة العيد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينيّة، خاصّة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بسبب الاحتلال الصهيوني وحلفائه.
ولفت الخطباء إلى ضرورة التآخي والتآزر وصلة الأرحام وتفقد أبناء الشهداء والأسرى داخل مُخيّمات اللاجئين والمدن والقرى والبلدات المختلة في هذا العيد المبارك.
صور من مخيم جنين
وفي مدينة القدس المحتلة، أدى نحو 150 ألف مصلٍ، صباح اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى، في رحاب المسجد الأقصى، حيث توافد المصلون إلى المسجد من أنحاء مدينة القدس، ومن أراضي الداخل المحتل عام 1948، ومن محافظات الضفة الغربية، ورددّوا تكبيرات العيد، وهم يدخلون ويخرجون بأفواج كبيرة من المسجد وإليه، عبر بوابات البلدة القديمة، وفي أزقتها، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة.
ووزع عدد من النشطاء، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد الأقصى مع عائلاتهم.
ويأتي هذا العيد في ظل الحصار الصهيوني الذي لا زال مفروضاً على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً، وأوضاع سكّان القطاع -غالبيتهم من اللاجئين- صعبة للغاية، خصوصاً أصحاب البيوت التي دمرت في عدوان الاحتلال الأخير أيار/ مايو2021، فيما يستمر عدوان الاحتلال على مُخيّمات وقرى وبلدات الضفة.