كشفت وسائل إعلامٍ عبرية، اليوم الخميس 14 تموز/ يوليو، عن بنود ما يُسمي بـ "إعلان وثيقة القدس" بين الجانب الأميركي و"الإسرائيلي"، والتي سيوقّع عليها جو بايدن، ويائير لابيد اليوم.

وبحسب المصادر، فإنّ الإعلان ينص على التزام واشنطن ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات "إسرائيل" وشركائها، بهدف دمج "إسرائيل" وتوسيع دائرة التطبيع لتشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى.

كما أكدت واشنطن التزامها بأمن "إسرائيل" والحفاظ على التفوق العسكري النوعي "الإسرائيلي"، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، والتزامها بمواجهة الأنشطة الإيرانية المباشرة أو عبر وكلائها مثل حماس وحزب الله والجهاد، معبرةً عن إدانتها للهجمات التي وصفتها بـ "الإرهابية المؤسفة" التي استهدفت "إسرائيليين" في الأشهر الأخيرة، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، دعمه لما يُسمى "حل الدولتين"، كما جاء في الوثيقة.

وذكرت إذاعة كان العبرية، أنّ اللقاء الثنائي بين بايدن ولابيد بحث القضية الفلسطينية فقط في 25 ثانية، بالتأكيد على ضرورة منح الفلسطينيين مزيد من المزايا الاقتصادية، والحفاظ على الاستقرار والهدوء.

وفي المقابل، شهد المحافظات الفلسطينيّة، سلسلة تظاهرات ووقفات احتجاجية على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة وخاصة الأراضي المحتلة.

ودعت قوى سياسية وشعبية، المواطنين للاحتشاد، في مختلف المحافظات، بأوقات متفرقة، ورفع العلم الفلسطيني خلال تلك الوقفات الاحتجاجية المنددة بالزيارة.

وفي عدّة محافظاتٍ في الضفة، نظمت الفصائل الفلسطينيّة وقفات احتجاجية على زيارة بايدن للمنطقة، وانحيازه التام لكيان الاحتلال.

8-1.jpg

وشارك في الوقفات ممثلون عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات المختلفة، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية.

وردّد المشاركون الشعارات التي تؤكد على رفض الموقف الأميركي المنحاز تماماً للاحتلال الصهيوني، كما رددوا هتافات ضد الاحتلال وضد السياسة الأميركية

وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي وفي طليعته الإدارة الأميركية بوقف سياسة الكيل بمكيالين، وعدم اهمال حقوق الشعب الفلسطيني.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد