أقامت حركة المقاطعة (BDS) والجالية الفلسطينية في مدينة بون الألمانية طاولة معلومات في الساحة الرئيسيّة في المدينة، حيث تم توزيع بياناً بالألمانية حول زيارة بايدن إلى المنطقة ومخاطرها على القضية الفلسطينية ومحاولة تغطيته على جرائم الاحتلال الصهيوني.
ولفت المشاركون إلى أنّ بايدن خلال زيارته لم يذكر الاستيطان الذي ينهب يومياً الأرض الفلسطينية، بل وبشرهم أنّ "حل الدولتين" بعيد المدى، وأنّه الآن ليس من أولوياته.
وأشار المشاركون، إلى محاولة الولايات المتحدة في بناء حلفٍ "عسكري أمني" واقتصادي مع دول عربيّة متواطئة معه والعمود الفقري لهذا التحالف هي الدولة العنصرية "إسرائيل" وهذا الحلف موجهاً ضد إيران.
وأكَّد المشاركون على أنّ ما يُسمى "إعلان القدس" جاء ليضع كافة النقاط لمشروع "أمريكي إسرائيلي" للهيمنة على خيرات وثروات هذه المنطقة في الواجهة.
وخلال الفعالية، تم جمع تواقيع لحملة المليون توقيع والتي ستقدم لاحقاً للبرلمان الأوروبي من أجل عدم استيراد منتجات المستوطنات "الإسرائيلية" المقامة على الأراضي الفلسطينيّة.