تفاعل رواد وناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في الفضاء الالكتروني العربي، تحت وسم #مليونية_ضد_التطبيع، في حملة أطلقها نشطاء عرب من مختلف الدول العربيّة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، فيما تواصلت الدعوات لإبقاء الوسم نشطاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

الحملة التي وصفها ناشطون، بأنها "تظاهرة مليونية افتراضية" على موقع "توتير" ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، انطلقت الخميس 14 تموز/ يوليو وما تزال التغريدات تتوالى بمشاركة واسعة من قبل مغردين من دول الخليج العربي، حيث تتسع دائرة التطبيع بين أنظمتها والكيان الإسرائيلي، وسط آفاق تقارب جديدة بين المزيد من دوله وكيان الاحتلال، فتحتها قمّة جدّة التي انهت أعمالها السبت 16 الجاري.

وبرزت خلال الحملة، جملة تغريدات من افتتحتها حسابات سعوديّة ومواطنون سعوديون، أكّدوا فيها، رفض أبناء المملكة للتطبيع مع الكيان المحتل، واعتبروها "خيانة للدين والمقدسات."

وأكّد الناشط السعودي عبد الله عودة في تغريدة له، أنّ موقف السعوديين لن يتغيّر بالسيايات، معتبراً أنّ التطبيع خيانة.

وكتب المواطن السعودي سعد العنزي " البلاد العربية من أغنى دول العالم، نفط ومعادن وزراعة وماشية وأنهار وبحار وقوة بشرية وعلمية هائلة، ولكن الشعوب تعاني من الفقرٍ والبطالة والظلم و "والسبب الرئيسي هو الحكام العملاء الظلمة التي استأثرت بكل شيء"

ونشر حساب "عمانيون ضد التطبيع" مقطع فيديو لتحرّك نسائي سابق مؤيد لفلسطين، للتذكير بموقف الشعب العماني الثابت من القضيّة الفلسطينية.

كما نشر ناشطون كويتيون، مقاطع لتحركات شعبية كويتية ضد التطبيع، وداعمة لحقوق الشغب الفلسطيني، وكتب الناشط الفلسطيني محمد عايش:" الكويتيون رغم حرارة الشمس خرجوا الى الشارع للتنديد بالاحتلال والتطبيع، ورفعوا أعلام فلسطين."

وغرّد المئات من الناشطين من مختلف الدول العربية، من العراق ودول الخليج، والمغرب العربي ومصر، مؤكدين أنّ التطبيع لا يعبّر عن ضمير الشعوب العربية، التي ستبقى رافضة لإقامة علاقات مع كيان الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.

 

5-5.jpg
5-4.jpg
5-3.jpg
5-2.jpg
5-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد