طالب 22 مشرعاً من أعضاء الكونغرس الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، برفض التصنيف "الإسرائيلي" لـست مؤسّسات حقوقيّة فلسطينيّة بارزة بـ"الإرهابيّة".
وطالبت الرسالة وزير الخارجية الأمريكي بتقديم إحاطة وتقرير إلى الكونغرس في غضون 30 يوماً حول هذا الأمر، مُؤكدةً أنّ حكومة الاحتلال فشلت في تقديم أدلةٍ كافية تربط منظمات حقوق الإنسان بـ"النشاط الإرهابي" كما يزعم التصنيف.
وشدّدت الرسالة على أنّ هذا القرار يهدف إلى قمع المجتمع المدني الفلسطيني والعمل القانوني في مجال حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرسالة أيّدها أكثر من 140 منظمة أمريكيّة بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، وشبكة المنظمات الفلسطينيّة الأمريكية، ومنظمة جيه ستريت، ومنظمة موف أون، ومركز الحقوق الدستورية، والمعهد العربي الأمريكي، وأصوات يهودية من أجل السلام، ولجنة خدمة الأصدقاء الأمريكيّة.
ويُشار إلى أنّ حكومة الاحتلال أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إضافة ستّ منظمات غير حكومية فلسطينية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى إلى قائمة "المنظمات الإرهابية"، لأنها مرتبطة بحسب قولها بالجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.
والمؤسسات الفلسطينية الست هي: مؤسسة الحق، ومؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، والحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال - فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة.