أبو هولي: مؤتمر المشرفين للدول العربيّة المضيفة للاجئين سيُعقد الأسبوع القادم

الأربعاء 20 يوليو 2022

أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة سيُعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع القادم.

وأوضح أبو هولي خلال اجتماعاتٍ متفرّقة عقدها مع رؤساء وأعضاء اللجان الشعبيّة المنتخبة في مُخيّمي عسكر القديم وقلنديا، أنّه سيكون هناك تحرك فلسطيني على المستوى العربي من خلال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة لإنجاح مؤتمر التعهدات لكبار الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على المستوى الوزاري الذي سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها (77) لحشد الموارد المالية لدعم وكالة "أونروا".

ولفت أبو هولي إلى أنّ التحرّك الفلسطيني سيسعى لحشد الدعم السياسي لتجديد تفويض عمل وكالة "أونروا" لثلاث سنواتٍ جديدة تبدأ من 20 حزيران 2023 إلى وحتى 20 حزيران 2026.

وخلال الاجتماعات، ناقش الحضور أوضاع اللاجئين في المخيمين واحتياجاتهم والمشاريع ذات الأولوية والعقبات التي تعترض عمل اللجنتين، وتعزيز علاقتهما مع وكالة "أونروا"، كما بحثوا آلية توسيع المشاركة المجتمعية في المُخيّمات في تحديد احتياجاتهم.

ووضع أبو هولي الحضور في صورة تحركات دائرة شؤون اللاجئين مع الدول العربية المضيفة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على وكالة "أونروا" وعدم المساس بتفويضها، كما وضعهم في صورة النقاشات التي دارت في اجتماعات اللجنة الاستشارية والتوصيات الصادرة عنها خاصة فيما يخص تعزيز شراكات وكالة "أونروا" مع المنظمات الدولية بالاستناد للمادة 18 من القرار 302 التي تؤكّد على حث المانحين على دعم "أونروا" من خلال تقديم مساهمات على شكل مساعدات وليس نيابة عنها.

وأشار أبو هولي خلال حديثه، إلى مخرجات ونتائج مؤتمر تعهدات الدول المانحة لوكالة "أونروا" الذي عُقد في نيويورك في حزيران الماضي والذي خرج بتعهدات مالية بقيمة 160 مليون دولار، مُؤكداً أنّها كانت غير كافية لسد العجز المالي الذي تُعاني منه وكالة الغوث، إلّا أنّ المؤتمر شكّل منبراً لدعم وكالة "أونروا" سياسياً.

ويأتي ذلك في وقتٍ جاءت فيه نتائج مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" مُخيبة للآمال، حيث جمع المؤتمر 160 مليون دولار لصالح وكالة "أونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني منه "أونروا" سيبقى مستمراً.

ويُشار إلى أنّ الميزانية السنويّة لوكالة "أونروا" التي يعمل فيها 30 ألف موظّف، تبلغ حوالي 1,6 مليار دولار (1,5 مليار يورو)، وتقدّم الوكالة الخدمات الأساسية (التعليم والصحة) لـ 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين على لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد