تحدثت تقارير إعلامية اليوم السبت 23 تموز/ يوليو، عن أسباب اصدار الملك البحريني مرسوماً ملكيّاً أمس الأول الخميس، بتعيين بديل عن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في منصب رئيس "هيئة البحرين للثقافة والآثار." وهو منصب يعادل "وزير" في حكومة البحرين.

وبحسب ما جرى تداوله عن أسباب الإقالة، فإنّه يعود إلى رفض الوزيرة مصافحة السفير "الإسرائيلي" في البحرين منتصف الشهر الفائت، خلال لقاء جمعهما في مجلس عزاء أقامه السفير الأمريكي في المنامة، وهو ما فُسّر على أنه موقف رافض للتطبيع.

وكان مجلس العزاء الذي أقامه السفير الأمريكي في منزله الخاص في 16 حزيران/ يونيو الفائت، قد جمع عدداً من السفراء والمسؤولين، بينهم السفير "الإسرائيلي" ايتان نائيه والوزيرة مي بنت حمد.

ووفق التقارير، فإنّ حمد رفضت مصافحة السفير "الإسرائيلي" حين علمت بجنسيته، وطلبت من السفارة الأمريكية عدم نشر صورها في مجلس العزاء، وقامت بالانسحاب من المكان.

وتنحدر الشيخة مي بنت حمد من العائلة الحاكمة في البحرين، وعرف عنها سابقاً موقفها الرافض لتهويد أحياء القدس القديمة، كما رفضت مشروع لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي في المنامة.

كما سُجّل استضافة مركز تديره الوزيرة المقالة، المؤرخ اليهودي المعادي للصهيونية ايلان بابيه، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ندوة تمحورت حول "أن الحل المستقبلي المنشود للقضية الفلسطينية يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني لفلسطين."

وأثار موقف بنت حمد، ردود فعل إيجابية لدى مغردين بحرينيين وعرب، أثنوا على موقف الوزيرة المقالة في رفض التبيع، فضلاً عن جهودها وكفاءتها في مجالها.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد