قالت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا جنوبي لبنان: إنّها توصلت لاتفاق ينص على عقد اجتماع مع أصحاب مولدات اشتراك الكهرباء في مخيّم عين الحلوة في نهاية كل شهر، لتحديد سعر " الكيلوواط" بما يراعي الوضع المعيشي للعائلات، ويضمن الحد الأدنى من الربح لأصحاب المولدات.

جاء ذلك، عقب اجتماع عقد في مقر القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة، جمع الهيئة واللجان الشعبية والقوة المشتركة مع أصحاب المولدات، بعد شكاوى واسعة سجّلت في المخيّم مؤخراً، ضد رفع تسعيرة الاشتراك وعدم التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية.

وناقش الاجتماع، تكلفة تراعي الوضع المعيشي، وسعراً معقولاً، لتجنّب إلغاء الاشتراكات، وأن تكون التكلفة على ضوء تسعيرة وزارة الطاقة.

ويعمد مزودو خدمة اشتراك الكهرباء في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، إلى رفع سعر "الكيلوواط " الواحد إلى أكثر من ضعف التسعيرة الموضوعة من قبل وزارة الطاقة اللبنانية، والتي تعممها عبر بلديات المدن والمناطق، حسبما أظهرت شكاوى.

ويأتي ذلك، في ظل نسب فقر تجاوزت 90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحسب أرقام وكالة "أونروا" وارتفاع تكاليف الخدمات ولا سيما اشتراك الكهرباء، بشكل بات يدفع الأهالي للاستغناء عنها.