انطلقت في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، فعاليات مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية في دورته الـ15، حيث ستعرض الأفلام المشاركة في المهرجان أمام الجمهور الأميركي، في مركز MATCH وهو أحدث مسرح في مدينة هيوستن للفنون المسرحية والبصرية.
وأوضحت إدارة المهرجان في بيانٍ لها، أنّ هدف المهرجان هو فتح المجال أمام الفنانين والمخرجين لمناقشة وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية عبر أفلام سينمائية روائية وثائقية وقصيرة تنقل الرواية الفلسطينية عن وطن وشعب لا يزال يرزح تحت الاحتلال.
وأشارت الإدارة إلى أنّ المهرجان يقدّم بشكلٍ حصري صانعات وصناع الأفلام الفلسطينيين، ومن يقدم أفلاماً متصلة من مخرجين عرب وأجانب.
من جهتها، بيّنت رئيسة مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية ربى صوايا، أنّ هذه دورة استثنائية لأنها تحتفي ليس فقط بأفلام حديثة بل بأفلام لم نستطع عرضها مسبقاً بسبب جائحة "كورونا"، مُشيرةً إلى أنّ الأفلام تحكي قصصاً عن الأسرة، العدالة والإنسانية، والتي ستبقى مع المشاهدين لفترةٍ طويلة.