أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة المحتلة، اليوم الأحد 31 تموز/ يوليو، أنّ ما يزيد عن 2600 طفل من كافة مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة شاركوا في اليوم الترفيهي الذي نظمته "أونروا" في ملاهي "أكوا بارك" المائي في مدينة أريحا بالضفة.
وأكَّدت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ أطفال اللاجئين الفلسطينيين بالضفة يتعرضون للعنف بصورةٍ شبه يومية، لذلك تشعر وكالة "أونروا" بفخرٍ كبير لتنظيم مثل هذا النشاط لمنح الأطفال المعرضين للخطر الفرصة للاستمتاع والمشاركة في الأنشطة الترفيهيّة ضمن بيئةٍ آمنة ومحمية.
وخلال اليوم الترفيهي، قال المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني الذي شارك في اليوم الترفيهي، إنّه حدث استثنائي، ونستطيع أن نسمع ونشعر بسعادة الأطفال الغامرة من خلال النظر في أعينهم، حيث يستمتعون ويلهون في برك السباحة.
وأشار لازاريني إلى أنّ هذا ما يؤكّد على الحاجة إلى مواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين، الذين يجابهون صعوبات إنسانيّةً واقتصاديّةً ونفسيّة بشكلٍ يومي.
وعن مُخيّم جنين، قالت "أونروا" إنّ ما يزيد عن 400 فتى وفتاة من المُخيّم يشاركون في مُخيّمات وكالة "أونروا" الصيفيّة التي تُعقد خلال شهري تموز وآب، ولا سيما وأنّه على مدى الأشهر القليلة الماضية، تدهورت "الأوضاع الأمنيّة" في جنين بشكلٍ كبير، حيث أدت عمليات القوات "الإسرائيليّة" داخل المُخيّم وعدم الاستقرار إلى خلق بيئةٍ معيشيّةٍ أليمة ومُجهِدة للأطفال، وخلقت هذه الحوادث شعوراً دائماً بالخوف والتوتر والقلق لديهم.
وتابعت "أونروا": وكوسيلةٍ لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين، فقد قدّمت مُخيّمات "أونروا" الصيفية الدعم النفسي والاجتماعي وعقدت العديد من الأنشطة الترفيهية، ومن خلال جلسات الإرشاد النفسي والأنشطة الرياضيّة والألعاب والأعمال اليدوية وورش العمل الفنية، توفّر "أونروا" مساحات آمنة للأطفال ليعيشوا كغيرهم من الأطفال وليستمتعوا بوقتهم خلال الإجازة الصيفيّة.