شارك الآلاف من الفلسطينيين في محافظة جنين، ظهر اليوم الثلاثاء 2 أغسطس/ آب، في تشييع جثمان الشهيد ضرار صالح الكفريني (17 عاماً)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الصهيوني مساء أمس الإثنين، خلال عملية في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين اعتقل خلالها بسام السعدي وصهره.

وانطلق موكب التشييع إلى منزل عائلة الشهيد الكفريني في مُخيّم جنين، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، فيما انطلقت مسيرة جماهيرية في شوارع مدينة ومُخيّم جنين، يتقدمها مقاومون من كتيبة جنين الذين أطلقوا النار بالهواء تحية للشهداء ورسالة تهديد للاحتلال بتصعيد المقاومة.

وجابت المسيرة شوارع مدينة جنين ومُخيّم اللاجئين فيها وسط الهتافات الوطنية التي مجدت الشهداء ودعت لتصعيد المقاومة، وفي أعقاب أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد مُخيّم جنين، توجّهت المسيرة لمقبرة شهداء معركة نيسان، حيث وري الثرى.

وأقيم مهرجان تأبيني، ألقيت خلاله كلمات للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والمقاومة وكتيبة جنين، والتي توعدت الاحتلال بأن يبقى المخيم عنواناً للصمود والتحدي والمقاومة، وتحويل كل عملية توغل لمعركة ومواجهة شرسة تثبيتاً لقرار المقاومة لتحريم أرض المُخيّم على الاحتلال.

وخلال كلماتٍ مختلفة، أكَّد المتحدثون، على تمسكهم بخيار المقاومة وتحدي الاحتلال بكافة الأشكال، فيما شدّدوا على ضرورة الوحدة ورص الصفوف في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر.

ومنذ الصباح، عمَّ الإضراب الشامل، في أنحاء مدينة جنين ومُخيّمها، وذلك حداداً على روح الشهيد ضرار الكفريني الذي استشهد مساء أمس برصاص الاحتلال.

وأغلقت المحال التجارية منذ الصباح الباكر أبوابها، وسط حداد كبير على روح الشهيد، ودعواتٍ للمشاركة الحاشدة في تشييعه.

 

7-2.jpg
7-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد