تعتزم المملكة الأردنية والمملكة السويدية، تنظيم مؤتمر لحشد الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامّة للأمم المتحدة.

وأكّد وزير الخارجية الأردني أمس الثلاثاء، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، على ضرورة سلك كافة سبل حشد الدعم للوكالة، وضمان استمرارها بتقديم خدماتها بناء على تفويضها الأممي.

واستعرض كلّ من الصفدي وغوتيريش، الاستعدادات للمؤتمر الذي ستنظمه الأردن والسويد. وسيكون اجتماعاً وزارياً، لحشد الدعم المالي المستدام للوكالة وفق آليات تمويل مالي طويلة الأمد لتمكين الوكالة من الاستمرار بتقديم خدماتها الحيوية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وفق تكليفها الأممي. حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.

كما تباحث الصفدي، مع نظيرته السويدية آن ليندي، في تحضيرات "الحوار الاستراتيجي على المستوى الوزاري على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة الشهر المقبل" كما وأشاد الصفدي بدور السويد بوصفها شريكا رئيسا في جهود دعم وكالة "أونروا."

وسبق للأردن والسويد، أن تشاركا في رئاسة مؤتمر للمانحين في 16 نوفمبر/ تشرين ثاني 2021 الفائت، في العاصمة البلجيكية بروكسل وبرئاسة مشتركة من البلدين، وبمُشاركة 60 دولة ومنظمة دولية من بينها الولايات المتحدة.

ويأتي ذلك في وقتٍ تعاني فيه الوكالة عجزاً مالياً مزمناً يتخطى 100 مليون دولار، في وفت  جاءت فيه نتائج مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" مُخيبة للآمال، في حزيران/ يونيو الفائت. حيث جمع المؤتمر 160 مليون دولار لصالح وكالة "أونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني منه "أونروا" سيبقى مستمراً.