أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة إلى 32 شهيدًا، و203 إصابات، حيث أوضحت الصحة أن من بين الشهداء 6 أطفال وسيدة (23 سنة) ومسنة.
واستشهد في الساعة الأخيرة 9 فلسطينيين في غارات شنتها طائرات الاحتلال على مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة ورفح جنوب القطاع، حيث استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل مجموعة من الفلسطينيين وسط مُخيّم جباليا، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين.
كما قصفت طائرات استطلاع صهيونية منزلاً غرب محافظة رفح، دون أي سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد الشاب زياد المدلل نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، والطفل محمد حسونة (14 عاماً)، وأصيب أكثر من 45 فلسطينياً وصفت جراحهم بين خطيرة ومتوسطة.
ويُشار إلى أنّ المنزل الذي تم تدميره بالكامل في منطقة مُخيّم "الشعوت" يوجد داخله عدد من المفقودين تحت الأنقاض ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، حيث تجري محاولات انتشالهم، فيما تضرر عدد من المنازل المجاورة جراء القصف.