دعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا إلى تظافر الجهود وتوحدها لوقف المجزرة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في غزة، وإلى حشد التضامن مع غزة في وجه العدوان العسكري المتواصل، والذي استهله الاحتلال بمجزرة، راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، بواسطة طائراته الحربية ودباباته وأدوات حربه، وتوعداته للشعب الفلسطيني بمزيد من الموت والدمار.
وأكد الاتحاد في بيان له، أن عدوان الاحتلال على غزة ما هو إلا استكمال لجرائمه ومخططاته الإرهابية، في ظل الحصار المستمر منذ 16 عاما على قطاع غزة، واستمراره في ارتكاب جرائم القتل والتهجير والاستيطان وسياسات الإبادة والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي في كل شبر من أرض فلسطين، والتي لم تتوقف منذ بداية المشروع الصهيوني في غزوه لأرض فلسطين.
وأشار الإتحاد إلى التواطؤ الأمريكي في دعم العدوان على غزة، والذي تمثّل بدعم إضافي من الإدارة الأمريكية والتي حملته زيارة جو بايدن الأخيرة للكيان الصهيوني، "فذات القواعد التي زارها بايدن هي التي تنطلق منها الغارات الحربية لتقتل الناس في غزة"، والشعب الفلسطيني يستمر في دفع ثمن الرعاية الغربية للاحتلال ولمزايدات حكومات وأحزاب مجرمي الحرب الانتخابية والسياسية داخل معسكر العدو. وأكد الاتحاد أنه لا موضع للمداورة أو السكون أمام المجزرة، وشدّد على أن حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وسائر داعمي الاحتلال الصهيوني والأطراف الشريكة في حصار غزة هي شريكة في جريمة العدوان الحالي واستمرار جرائم الاحتلال.
الاتحاد شدّد في بيانه على دعوة كافة المؤسسات والاتحادات الفلسطينية في الشتات إلى الاستنفار وحشد وتنظيم الفعاليات دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على غزة، وأكد على ضرورة تصعيد النضال من أجل عزل الاحتلال ومقاطعته سياسيا واقتصاديا وفرض العقوبات على مجرمي الحرب في المحافل الدولية، وبيّن أن العمل على كسر الحصار وإيصال المساعدات المباشرة إلى قطاع غزة هي مسؤولية كل البني الفلسطينية في الشتات.