شارك مئات المغاربة في تظاهرةٍ احتجاجية في العاصمة الرباط، وذلك رفضاً للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وخلال التظاهرة التي دعا المشاركون فيها إلى إسقاط التطبيع بين بلادهم والكيان الصهيوني، فقد رفعوا لافتات تدين العدوان الصهيوني على غزّة، وشعارات من بينها "الشعب يريد إسقاط التطبيع".

ودعا للوقفة التي نظمت قبالة مقر البرلمان المغربي، تنسيقيتان تضمان على أحزاباً من اليسار واليمين، حيث أحرق المشاركون علم كيان الاحتلال وردّدوا شعارات بينها "الموت لإسرائيل"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".

وشنّ جيش الاحتلال عدواناً على قطاع غزة استمر ثلاثة أيّام، وأسفر عن استشهاد 46 فلسطينياً، بينهم 15 طفلاً و4 نساء وإصابة 360 بجراح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.

ويُشار إلى أنّ العلاقات بين المغرب وكيان الاحتلال استؤنفت، أواخر العام 2020، في إطار اتفاق ثلاثي نص على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، فيما استقبل المغرب منذ اتفاق التطبيع العديد من الوزراء والمسؤولين الصهاينة، كان آخرهم مفوض الشرطة الأسبوع الماضي، ووقع الجانبان عدة اتفاقيات تعاون في المجالات الأمنيّة والاقتصاديّة والثقافيّة.