نظمت القوى الوطنية والإسلامية وأجنحتها العسكرية، مساء الثلاثاء، مسيرة وعرضاً عسكرياً، تضامناً مع شهداء نابلس الثلاثة، والشهيد الرابع في الخليل، واستنكاراً للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
وخلال المسيرة التي انطلقت من مُخيّم جنين، تقدّمها مسلحون من كافة الفصائل، حاملين صور الشهيد ابراهيم النابلسي وشهداء من حركة الجهاد الإسلامي في غزة والأسير القيادي بسام السعدي، حيث جاب المسلحون، شوارع المُخيّم ثم مدينة جنين.
وردّد المشاركون الهتافات المؤكدة على استمرار المقاومة والثأر للشهداء، فيما نظموا وقفة على دوار الشهيد أبو علي مصطفى وسط جنين.
وخلال الوقفة، ألقيت كلمات ممثلي فصائل المقاومة، حيث أكَّدوا أنّ المتحدث الوحيد باسم الشعب الفلسطيني هو الرصاص والبندقية والمقاومة.
ونعى المتحدثون شهداء نابلس وقطاع غزة، مُشددين على أنّ عمليات الاغتيال وجرائم الاحتلال لن تزيد المقاومة إلا قوةً وإصراراً على مقاومة المحتل.
كما دعا المتحدثون إلى رص الصفوف ومواجهة التحديات والمخططات التآمرية على الشعب الفلسطيني، والتي يقودها الاحتلال بتآمر وتواطؤ من المطبعين العرب الذين يعتبرون أعداء للشعب الفلسطيني الذي لم يرفع الراية البيضاء.
وأكَّدوا أنّ كل فلسطيني سيبقى مشروع شهادة حتى دحر الاحتلال وكنس المستوطنين وتحقيق أهداف الشهداء وتحرير الأسرى.