مددت محكمة "عوفر" التابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، وذلك لمدّة ستّة أيّامٍ أخرى.
وبحسب محامية الشيخ السعدي، فإنّ التمديد جرى حتى يوم الأحد المقبل، بحجة استكمال التحقيقات، حيث عرض السعدي على المحكمة، بعد أن كانت مددت اعتقاله سابقاً لمدة 8 أيّام.
وعقدت محكمة الاحتلال جلستها في وقتٍ سابق لمحاكمة القيادي الأسير من حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي بعد 11 يوماً على اعتقاله.
ويأتي ذلك، عقب زيارة، قام بها فريق من الأمم المتحدة لسجن "عوفر"، للقاء القيادي السعدي، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء، عقب التصعيد الأخير في غزّة.
وقال منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تغريدة له على "تويتر" إنّه أرسل فريقاً للقاء السعدي، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي جرى بين "إسرائيل" وحركة الجاد الإسلامي في غزّة "هشّاً للغاية" ودعا للحفاظ على الهدوء.
وحلّت مسألة الافراج عن الأسير السعدي، ضمن بنود ورقة وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والتي أعلن عنها يوم الأحد الفائت 7 آب/ أغسطس، وصدرت برعايةٍ مصريّة، وتضمّنت أن "تتعهد مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقتٍ ممكن".