مدّدت محكمة عوفر العسكرية التابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 21 آب/ أغسطس، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين لمدّة 5 أيّام.

وقالت وسائل إعلامٍ عبرية، إنّ النيابة العسكرية قدمت "إفادة/ مذكرة" كبداية لتقديم لائحة اتهام ضد السعدي الذي اعتقل مطلع الشهر الجاري، حيث تشتمل المذكرة على اتهامات بحق السعدي منها العضوية والنشاط في "تنظيم إرهابي" و "مساعدة العدو" و "التحريض"، وفق ما جاء فيها.

وفي المقابل، ينفي السعدي تلك الاتهامات بحقه، فيما يطالب فريق الدفاع بالإفراج عنه، مُؤكداً أنّ تصريحاته السابقة ليست تحريضية وإنما تصريحات صحفية لتعليق سياسي.

وعقدت محكمة الاحتلال جلستها في وقتٍ سابق لمحاكمة القيادي الأسير من حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي بعد 11 يوماً على اعتقاله.

ويأتي ذلك، عقب زيارة، قام بها فريق من الأمم المتحدة لسجن "عوفر"، للقاء القيادي السعدي، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء، عقب التصعيد الأخير في غزّة.

وقال منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تغريدة له على "تويتر" إنّه أرسل فريقاً للقاء السعدي، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي جرى بين "إسرائيل" وحركة الجاد الإسلامي في غزّة "هشّاً للغاية" ودعا للحفاظ على الهدوء.

وحلّت مسألة الافراج عن الأسير السعدي، ضمن بنود ورقة وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والتي أعلن عنها في 7 آب/ أغسطس، وصدرت برعايةٍ مصريّة، وتضمّنت أن "تتعهد مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقتٍ ممكن".

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد