من المقرَّر أن ينفذ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، يوم غدٍ الأحد، خطوة حل الهيئات التنظيمية في كافة سجون الاحتلال، وفق ما أُعلن عنه، كجزء من خطواتهم الاحتجاجية على إدارة سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له، أنّ حل الهيئات التنظيمية يعني أن تصبح إدارة السجون مجبرة على التعامل مع الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات.
وتسود حالة من التوتر الشديد أقسام الأسرى في سجون الاحتلال منذ يوم أمس الجمعة، بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون، واستدعاء قوات إضافية في عدة سجون.
كما لفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ مستجدات طارئة شهدتها سجون الاحتلال، أمس، تمثلت بوجود لوحدات القمع بأعداد كثيفة على مداخل عدد من السجون، وتحركات مكثفة لإدارة السجون واستخباراتها بين الأقسام في السجون، واستعانة غير مسبوقة بالكلاب البوليسية من حيث عددها ووجودها الدائم بالقرب من مداخل الأقسام.
وامتنع الأسرى يوم الأربعاء الماضي، عن الخروج "للفحص الأمني"، وأعادوا وجبات الطعام، كخطوةٍ من الخطوات الاحتجاجية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، بعد تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاق والتفاهمات التي تمت مع قادة الحركة الأسيرة في آذار الماضي، والتي تتعلق بأمور وتفاصيل حياتية، كما قرر الأسرى يوميّ الإثنين، والأربعاء أيام مركزية لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن تنتهي مطلع أيلول المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام تُشارك فيه كافة الفصائل في السجون.
وعادت إدارة سجون الاحتلال مؤخراً للتلويح ببعض الإجراءات ومضاعفة بعضها، الأمر الذي فرض على الأسرى حتمية استئناف المواجهة من جديد عبر تفعيل خطواتهم النضالية، والتي قد تنتهي مطلع أيلول القادم بإضراب عن الطعام بمشاركة كافة الفصائل في السّجون.
ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ نحو 4550 أسيراً، بينهم 31 أسيرة، ونحو 175 قاصراً بينهم طفلة، وأكثر من 700 معتقل إداريّ.