أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال مطالبتها التي قدمتها لإدارة مصلحة السجون من أجل وقف التصعيد الحالي والمرتقب.
وبحسب القائمة التي وصلت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، فإنّ المطالب هي التالي:
1. إلغاء قانون تحريك المؤبدات
2. إلغاء كل الععقوبات المفروضة على أسرى حماس منذ 8 سنوات
3. إلغاء العقوبات المفروضة على أسرى الجهاد الإسلامي والعودة لما قبل 5/9/2011
4. السماح بإدخال الأطفال والاحفاد للزيارة
5. إعادة التصوير مع الاهل والتصوير الشخصي
6. زيادة مخصصات الكنتينا بسبب ارتفاع الأسعار "الشخصي+ السلطة" الشخصي 200 شيكل والسلطة زيادة 100 شيكل
7. تركيب مزجانات بسبب الحر الشديد وتدفئة بسبب البرودة الشديدة
8. إعادة السماح بشراء الخضار والفواكه والسمك
9. إلغاء قانون السجان الجديد والعودة للقانون السابق
10. السماح بفتح الهاتف العمومي طول الأسبوع ودون تحديد وقت
11. إعادة أغراض الكنتينا التي تم سحبها
12. السماح بزيادة محطات التلفاز وفتح مجقان المحطات لأسرى والسماح الاختيار من جميع المحطات العربية
13. السماح بإدخال زيت الزيتون والزعتر والحرامات عن طريق الزيارة
14. توسيع مشفى الرملة "زيادة غرف"
15. السماح بإعادة إدخال جريدة القدس متل ما كان قبل كورونا
16. السماح بإعادة شراء كاسات الزجاج وساعات الجي شوك
17. معالجة موضوع الحشرات والقوارض خصوصًا البق والفئران في المعابر والسجون وزيادة كميات مواد التنظيف.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني عن البرنامج النضالي للحركة الفلسطينيّة الأسيرة والذي يبدأ تنفيذه يوم غدٍ الأحد في كافة سجون الاحتلال.
وأعلنت لجنة الطوارئ في بيانٍ لها، أنّه سيتم الدخول في مرحلة حل التنظيمات، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالب الأسرى، والدخول في مرحلة حل التنظيم غدا الأحد، وارتداء "لبس الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم، كما سيدخل 1000 أسير يوم الخميس القادم في إضراب مفتوح عن الطعام، وسيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعت اللجنة، الجماهير الفلسطينية للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو، مؤكدة ان جبهة الإسناد الخارجية توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.
ووجهت الحركة الأسيرة من خلال البيان، التحيّة للأسير البطل خليل العواودة، والذي تجاوز يومه الـ 168 في الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري بعد تنصل الاحتلال من التزاماته بإطلاق سراحه أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة، ليؤكّد الاحتلال بذلك سلوكه القائم على نقض العهود والالتزامات.
ويوم الخميس، بدأ المئات من الأسرى في كافة السّجون بالخروج من الأقسام والاعتصام في ساحات السّجون، كجزء من خطوات "العصيان والتّمرد" على قوانين إدارة السّجون، كما قرّر الأسرى في إطار خطواتهم المستمرة، البدء بخطوات حل الهيئات التنظيمية في كافة السّجون ومن كافة الفصائل، ابتداءً من يوم الأحد المقبل، الأمر الذي يفرض على إدارة السّجون مواجهة الأسرى كأفراد.
ودعت لجنة الطوارئ العليا للأسرى المُشكلة من كافة الفصائل، وفي ظل التصعيد من قبل إدارة السّجون، أبناء الشعب الفلسطيني لتكثيف الفعاليات المناصرة لهم يوم غد الجمعة الموافق 26 آب، استناداً إلى ما دعت له في البيان رقم (2) الصادر عنها، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً، بحسب مؤسسات الأسرى في أحدث تقارير لها.