أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر، أنّها قررت وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعدما تراجعت إدارة السجون عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري.

ووجّهت اللجنة في بيانٍ لها، الشكر لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم الذين ساندوا الحركة الأسيرة في هذه الخطوات، وللفصائل الفلسطينية لما أبدته من استعداد عالٍ لدعم نضال الأسرى داخل السجون.

وشدّدت اللجنة على أنّ تراجع العدو عن إجراءاته إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا التي تتجسد في كل مرة داخل قلاع الأسر، ونتمنى أن تمتد هذه الوحدة لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال.

ووجّهت التحيّة لكافة الأسرى لصبرهم الطويل وجهوزيتهم الدائمة لمواجهة العدوان، والذين أبدوا أعلى درجات الاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.

وكان من المقرّر أن يشرع نحو 1000 أسير فلسطيني كدفعةٍ أولى، مساء اليوم الخميس، بإضرابٍ مفتوح عن الطعام، من مختلف سجون الاحتلال الصهيوني، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.

وكانت هذه الخطوات كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخراً، رفضاً لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي.