وقعت أكثر من 200 مؤسسة وشخصية فلسطينية وعربية ودولية على نداء من أجل استمرار دعم الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وإسناد خطواتهم النضالية الحالية والمقبلة.
ودعا النداء المنظمات والمؤسسات واللجان والهيئات الفلسطينية والعربية والدولية إلى التحرك الواسع دعماً واسناداً لخطوات الأسرى في سجون الاحتلال، بالوحدة النضالية والاشتباك الوطني عبر تنظيم الوقفات والتظاهرات، وحملات المناصرة الدولية أمام سفارات الاحتلال والبعثات الدولية لتعريف العالم بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ومنع تفرد ادارة السجون والتنكيل بهم.
واعتبر النداء، أنّ التحرك "واجب على كل الصعد المحلية والاقليمية والدولية، ومن أجل تكريس وحدة نضال شعبنا ولتحطيم سياسة العدو العدوانية القائمة على التفرد بكل مساحة اشتباك وطني."
وأشار النداء الموقّع، إلى أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، الذي بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و (175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً.
وذكّر بخطواتهم النضاليّة التي قررتها قيادة الحركة الأسيرة، والتي بدأت، يوم الاثنين 20 آب / أغسطس الجاري، في مواجهة تنصّل إدارة سجون الاحتلال من التفاهمات التي تم التوصّل إليها في وقتٍ سابق.
وكانت لجنة الطوارئ العليا، قد أعلنت في أنّه سيتم الدخول في مرحلة حل التنظيمات، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالب الأسرى، والدخول في مرحلة حل التنظيم، وارتداء "لبس الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم، وعرضت جملة من الأهداف والمطالب.
وكان من المقرر أن يخوض نحو ألف أسير فلسطيني اضراباً مفتوحاً اليوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر، كخطوة تصعيدية إضافية، إلّا لجنة الطوارئ العليا، قررت وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعدما تراجعت إدارة السجون عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري.