أزالت اللجنة الشعبية في مخيّم المية ومية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، جميع خطوط المياه العشوائيّة، والتعديات على شبكة المياه من خارج المخيّم.
وحذّرت اللجنة، من معاودة التعديات على شبكة المياه، تحت طائلة المحاسبة، لما تلحقه من أضرار بالشبكة وتحرم أهالي المخيّم من المياه.
جاء ذلك، تنفيذاً لقرار اتخذته أواخر آب/ أغسطس الفائت، على ان تنهي ملف التعديات على شبكة المياه مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري.
وتحرم التعديات على شبكة مياه المخيّم، أكثر من نصف سكانه من وصول المياه إلى منازلهم، فيما يتهّم لاجئون فلسطينيون من أبنائه، بعض "الجهات المعروفة والنافذة"، ببيع الخطوط لخارج المخيّم بأسعار تتجاوز 500 ألف ليرة شهرياً.
وبلغ حجم التعديات، أكثر من 200 خط ممتد من المخيّم إلى خارجه، وخصوصاً إلى منطقة الإسماعيلية المحاذية، حسبما أفاد أحد أهالي المخيّم لبوابة اللاجئين الفلسطينيين وأشار إلى أنّ أشخاصاً يعملون مع جهة فصائلية متورطون في بيع مياه المخيّم.
وسجّل أمس الخميس، إشكال بين بعض سكان حي الإسماعيلية المحاذي وبعض أبناء المخيّم، جراء إزالة التعديات وقطع المياه عنهم. علماً أنّ المياه مصدرها آبار المخيم، وليس جهة حكومية لبنانية.
ويقع مخيّم المية ومية شرق مدينة صيدا، على مساحة 54 دونماً، ويعتمد على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في تسيير كامل شؤونه الخدمية.