استشهد شاب فلسطيني شمال مدينة الخليل المحتلّة برصاص جيش الاحتلال عصر اليوم الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر، بعد أن أطلق جندي "إسرائيلي" النار عليه من مسافة قريبة عند مفترق بيت عينون، بزعم محاولته طعن مستوطن صهيوني.
وزعمت مصادر إعلامية عبريّة، أنّ الشاب طعن مستوطناً صهيونياً عند مفترق قرية بين عينون، بالقرب من بلدة "سعير" التي تضم كتلاُ استيطانية.
ونقلت مصادر إعلامية محلية نقلاً عن شهود عيان، أنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشاب، ما أدّى إلى اصابته إصابة بليغة، فيما منعت عملية إسعافه، وتركته ينزف حتّى استشهد.
وفي وقتٍ لاحق، تبيّن أنّ الشهيد على مفترق "بيت عينون" هو الشاب فادي محمد غطاس من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم.
وزعمت قناة "كان" العبرية: أن منفذ عملية الطعن ترجل من سيارة عند مفرق "بين عينون" ثم طعن بسكين أخفاها مستوطناً في الجزء العلوي من الجسم والوجه بينما كان يقف عند المفترق، وعندها أطلق جنود الاحتلال النار على المنفذ وقتلوه
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في مكان استشهاد الشاب الفلسطيني.
يُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.