دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، إلى مواصلة مقاطعة شركة "بوما" الألمانية، طالما تستمر في تواطؤها مع جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت.
وطالبت الحملة كافة أحرار العالم للمشاركة في حملة التغريد يوم السبت، 2022/09/10، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القدس المحتلة، لافتةً إلى أنّ التغريد سيكون على وسميّ #قاطعوا_بوما و#BoycottPuma
ولفتت الحملة في بيانٍ لها، إلى أنّ العدو يستمر في تصعيد جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطينيّ، فيقترف المجازر المتكررة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 15 عاماً، والتي كان آخرها منذ عدة أسابيع، ويستهدف الرياضيين الفلسطينيين فنفقد منهم الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما يقتلع الفلسطينيين ويشردهم من أرضهم، ويسرق مقدرات الشعب الفلسطينيّ ومقدرات الشعوب في المنطقة العربيّة.
ولفتت الحملة، إلى أنّه في المقابل، يستمر الشعب الفلسطيني والفرق الرياضية بمقاومة هذا الاضطهاد، بدعم وتضامن من أصحاب الضمائر الحية حول العالم، لذلك يجب الاستمرار في فضح جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيليّ" ومحاسبته عليها، وفي محاسبة كافة الشركات والمؤسسات المتواطئة في هذه الجرائم وفي التغطية عليها.
وأوضحت الحملة، أنّ شركة "بوما" الألمانية هي إحدى تلك الشركات المتواطئة مع العدوّ، حيث ترعى اتحاد كرة القدم "الإسرائيليّ" الذي يضم في صفوفه فرق مستعمرات، وهي بذلك تتربح من جرائمه وانتهاكاته.
ودعت الجملة للانضمام إلى أكثر من 200 نادٍ رياضيّ فلسطينيّ يقاطعون "بوما" حتى تنهي رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيليّ".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، أنّه وفي يوم الـ12 فبراير أي اليوم العالمي للتحرّك من أجل مقاطعة شركة "بوما" الألمانية أقيمت العديد من الاحتجاجات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الحملة، فقد طالب المشاركون في عدّة دولٍ حول العالم شركة "بوما" الألمانية بإنهاء تواطؤها مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي".
وفي فعالياتٍ مماثلة العام الماضي، شهدت أكثر من 50 مدينة حول العالم أنشطة للضغط على شركة "بوما"، إذ قالت اللجنة الوطنية للمقاطعة: إنّ اليوم العالميّ للتحرك ضدّ شركة "بوما" (Puma) الألمانية المتواطئة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيليّ" لاقى رواجاً واسعاً.