نفى مدير برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فريد أبو عاذرة، اليوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر، أن يكون هناك أي قرار من قبل إدارة وكالة الغوث بمنع زيارات أولياء الأمور للمدارس عقب حادثة اعتداء أب على ابنته بإحدى مدارس "أونروا" شمال قطاع غزّة قبل أيّام.

وأوضح أبو عاذرة في تصريحٍ لإذاعة صوت الأقصى، أنّ حادثة الاعتداء منفردة وعائلة الطفلة تعاملت بكل مسؤوليّة مع الحدث ورفضت ما حصل.

ولفت أبو عاذرة، إلى أنّ الطفلة عادت للبيت بعد مكوثها ليومين في المشفى، وتتمنى إدارة "أونروا" أن تعود قريباً لمقاعد الدراسة وتعويضها ما فات من المنهاج الدراسي.

وبيّن أبو عاذرة، أنّ دائرة الإغاثة في وكالة "أونروا" تتابع الحادثة والأمر تحت المتابعة الحثيثة لدائرة الحماية والصحة النفسية.

وأكَّد أبو عاذرة أنّ عملية التعليم هي عملية تشاركية بين برنامج التربية والتعاليم والهيئات التدريسيّة وأولياء الأمور، ونحن نعتز بدعم أولياء الأمور لمعلمينا ولمديري المدارس والجميع مرحّب به في مدارسنا.

وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة "أونروا": إنّ والد إحدى الطالبات قام بطعنها داخل احدى مدارس وكالة "أونروا" في مُخيّم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

ولفتت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ الطالبة التي تعرّضت للطعن تمكث حالياً في المستشفى وحالتها الصحية مستقرة.

وأشارت "أونروا"، إلى أنّ إدارة المدرسة قامت بأخذ الإجراءات اللازمة على الفور للإبلاغ عن الحادث ولطلب المساعدة.

وبيّنت "أونروا"، أنّ الأجهزة الأمنيّة قامت باعتقال الأب، مُؤكدةً على قلقها بشأن هذا "الحادث المزعج"، وأنّها تُتابع حالياً وضع الطالبة في المستشفى.

وأكَّدت إدارة وكالة "أونروا" في ختام بيانها، أنّها تعتبر كل أشكال العنف ضد الأطفال داخل مدارسها مرفوضة وغير مقبولة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد