أعلن خفر السواحل التركي، إنقاذه نحو ألف و74 مهاجراً غير نظامي، حاولوا الهجرة من السواحل التركية باتجاه اليونان في غضون أسبوع واحد.
وبحسب بيان نشره خفر السواحل، فإنّ عناصره أنقذت 1074 مهاجراً في 26 عملية، بين 2 و 8 أيلول/سبتمبر الجاري. مشيراً إلى إلقائه القبض على شخصين يشتبه بتورطهما بعمليات تهريب مهاجرين.
وبحسب ناشطين في شؤون الهجرة غير النظامية، فإنّ معظم عمليات الإنقاذ تجري لمراكب، ألقى خفر الحدود اليوناني القبض عليها في مياهه الإقليمية، قبل تخريب محركاتها ودفعها باتجاه تركيا.
وتثير عمليات الطرد للاجئين التي يمارسها حرس الحدود اليوناني، ردود فعل واسعة من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية، حيث إنها تسببت بوفيات بين طالبي اللجوء، نظراً للطريقة المتبّعة والقائمة على تعطيل المراكب ونزع محركاتها وترك ركّابها لمصيرهم في عرض البحر أو الأنهار الفاصلة بين تركيا واليونان.
وكانت منظمة "Legal Centre Lesvos" اليونانية، قد رفعت دعوة قضائية ضد الحكومة اليونانية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2021، بسبب إجبارها اللاجئين الراغبين في العبور إلى أوروبا عبر بحر إيجة، على العودة إلى تركيا.
وفي آخر عملية انتهاك، طالت طالبي لجوء فلسطينيين، تعرض 21 طالب لجوء فلسطيني، إلى عمليات ضرب وإهانات وسرقة لمقتنياتهم، إضافة إلى تعريضهم لخطر الموت بعد دفع قاربهم باتجاه تركيا، من قبل خفر السواحل اليواني.
وبحسب مرصد "Aegean Boat Report" لرصد الانتهاكات، فإنّ مركباً يحمل عائلات فلسطينية، وصل صباح يوم 17 آب/ أغسطس إلى جنوب غرب جزيرة "اغاثونيسي"، فيما كان المركب مشتعلاً بعد إطلاق صيادين محليين النار باتجاههم.
يأتي ذلك، وسط تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية، ولا سيما من السواحل التركية، حيث تنطلق مراكب تقل لاجئين سوريين وفلسطينيين من سوريا وغزة، هرباً من الأوضاع المعيشية والإنسانية والقانونية في تركيا، وسط انعدام قدرتهم على العودة إلى سوريا أو هرباً من الأوضاع المعيشية القاسية في قطاع غزة.