أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 15 أيلول/ سبتمبر، بأنّ عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين توجّهت صباح اليوم لزيارته في سجن "الرملة"، حيث يقبع إلى جانب شقيقه محمد.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ اللجنة المختصة للنظر في قضية الإفراج المبكر عنه، أبلغت محاميه مساء أمس أنها ألغت الموعد الذي كان مقرراً للجلسة الخاصة بالنظر في قضيته، والذي قرر في الـ18 من أيلول الجاري، دون تحديد موعد جديد لها.

ولفت النادي إلى أنّه لا جديد بشأن الوضع الصحي الحرج للأسير أبو حميد، سوى ما جاء بالتقرير الطبي النهائي لمستشفى "أساف هروفيه" قبل أسبوع، وفيه أوصى الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، كما أعلنت عن انتهاء محاولات العلاج.

وكان أشقائه الأسرى نصر، وشريف، وإسلام قد تقدّموا بطلب من إدارة السجون بالسماح لهم بزيارته في سجن "الرملة"، إلى جانب طلبهم بأن يكون هناك زيارة مفتوحة للعائلة.

وأشار النادي إلى أنّ الأسير القائد أبو حميد رفض مقترحاً تقدّم به محاميه، تمثل بطلب "العفو" من رئيس دولة الاحتلال.

وكان ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر، قال، إنّ مستشفى "أساف هروفيه" أعطى النتيجة الأخيرة عن الحالة الصحية لناصر، وقدم توصية بإطلاق سراحه بشكلٍ عاجل في أيامه الأخيرة.

كما أكَّد شقيق الأسير خلال مؤتمرٍ صحفي في رام الله، أنّ الأطباء توقفوا عن إعطاء شقيقه أدوية السرطان، بعد تفشي المرض في جميع أنحاء جسده، وصولاً للعظم.

وفي وقتٍ سابق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، بأنّ تقريراً طبياً جديداً أفاد بأنّ الأسير القائد ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين والمصاب بالسرطان يحتضر.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

ويُذكر أنّ الصليب الأحمر قام بتأسيس مُخيّم الأمعري في عام 1949 ضمن حدود بلدية البيرة، حيث قام بتوفير الخيام للاجئين الذين قدموا من مدن اللد ويافا والرملة، بالإضافة إلى الذين لجئوا من قرى بيت دجن ودير طريف وأبو شوش ونانا وسادون جانزه وبيت نبالا، وفي العام 1950 تسلّمت وكالة "أونروا" مسؤوليّة المُخيّم وعملت على بناء وحدات سكنية ذات أسقف أسمنتيّة.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد