اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين 26 أيلول/ سبتمبر، المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني، وذلك لإحياء ما يُسمى "رأس السنة العبرية".
وارتدى بعض المستوطنين الذين يشاركون في الاقتحامات التي من المتوقع أن تكون واسعة بمناسبة "رأس السنة العبرية"، لباس الكهنة، فيما احتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات.
وتحصّن بعض الشبان داخل المصلى القبلي وألقوا "المفرقعات" وهتفوا بأصواتٍ مرتفعة لإرباك المستوطنين وشرطة الاحتلال، فيما أقدمت شرطة الاحتلال على الاعتداء عدة مرات على المقدسيين، واعتقلت شاباً بعد الاعتداء عليه من داخل ساحات المسجد.
واعتلت قوات الاحتلال أسطح بعض المصليات خاصة المطلة على المصلى القبلي الذي يتواجد بداخله مجموعة كبيرة من الشبان، فيما سبق ذلك أن منعت شرطة الاحتلال، المصلين ما دون 40 عاماً من أداء صلاة الفجر، وقمعت بعض التجمعات للشبان الذين حاولوا الوصول للأقصى.
كما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيداً لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي وقتٍ سابق، أطلقت فصائل وقوى وفعاليات مختلفة دعوات للاحتشاد في الأقصى والرباط في داخله، تزامناً مع دعوات للمستوطنين للمشاركة بقوة في الاقتحامات.