اعتصمت مجموعة من النساء الفلسطينيات اللاجئات في لبنان صباح اليوم الثلاثاء 27 أيلول/ سبتمبر، أمام مدارس " الجالود- البيرة – القدس" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منطقة برج البراجنة، احتجاجاً على نواقص الموسم الدراسي واكتظاظ الصفوف.

وعبّرت المعتصمات عن غضبهنّ وانتقادهم للأوضاع الخدميّة المترديّة التي تقدّم للاجئين الفلسطينيين من قبل وكالة "أونروا" والتي بدأت تشمل الميدان التعليمي.

وأشارت إحدى المعتصمات، إلى أنّ تردي المعيشي الواقع الخدمي هو الذي يدفع الناس للهجرة عبر البحر، والذي يطال الطبابة والتعليم وسواها.

وأكّدت المعتصمات، على ضرورة رفع جودة التعليم من خلال معالجة أزمة الاكتظاظ في الصفوف ونقص المعلّمين، وضرورة تأمين كامل المواد القرطاسيّة للتلاميذ.

واصطدم اللاجئون في لبنان منذ بدء العام الدراسي 2022/2023 بجملة من النواقص في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ولا سيما مشكلة تكدّس الطلبة في الصفوف، نتيجة ارتفاع الاقبال عليها، وعدم اتخاذ الوكالة إجراءات مناسبة قبل بدء العام الدراسي، ما جعل مدارس الوكالة في لبنان بيئة غير صحيّة للطلاب والمعلمين، حسبما أظهر تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."

وكانت اللجنة القطاعية لاتحاد معلمي وكالة "أونروا" في لبنان، قد انتقدت اكتظاظ الشعب الصفيّة في مدارس الوكالة في لبنان، واعتبرت أنّ تجاوز عدد الطّلبة في بعض المدارس حاجز الـ ٥٢ طالبًا في الصّف الواحد، "أمرٌ غير تربويّ ومرفوض، بل يضرب العمليّة التّعليميّة من أساسها.