"أونروا" في لبنان توضّح سبب اكتظاظ الصفوف وتعد بحل المشكلة الأسبوع المقبل

الخميس 29 سبتمبر 2022

 

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، إنّها تنتظر مضي أسبوعين على بدء العام الدراسي لمعرفة العدد النهائي للطلاب، كي تُجري عمليّة تقسيم الصفوف على اساسيها وتحديد ما هو العدد الإضافي المطلوب للمعلمين.

جاء ذلك، على لسان الناطقة باسم الوكالة هدى السمرا في تصريحات لها اليوم الخميس 29 أيلول/ سبتمبر، أكّدت خلالها أنّ الوكالة "قيد المتابعة لتأكيد الأعداد والحضور الفعلي، وسننتهي من هذه المرحلة الأسبوع المقبل، وسيتم البدء بتقسيم الأعداد، وملء شواغر المعلمين."

وأوضحت السمرا، أنّه في بداية العام الدراسي " قد يحضر إلى المدراس أعداد أكبر من الأعداد التي خططت لها إدارة الوكالة لمعرفة عدد الصفوف والمعلمين الذين يجب أن يكونوا موجودين." وفي قولها.

وأضافت، أنّه بالنسبة للصفوف، فإنّ الرقم الذي نستخدمه الوكالة لأغراض التخطيط، هو 50 طالباً كحد أقصى في الفصل الواحد، وعند بلوغ هذا الرقم يجري تقسيم الصف إلى صفين. واكّدت أنّ هذا الاجراء لغرض التخطيط ومن النادر أن تصل اليه الصفوف.

وتابعت، أنّه في بعض المدارس يوجد في الغرفة الواحدة 25 طالبًا، وفي المدارس الكبرى حيث الغرفة الأوسع هناك 40 طالبًا في الصف، والعدد الأقصى هو 49، وعند بلوغ رقم 50 يجري تقسيم الاعداد.

ولفتت السمرا، إلى أنّ الوكالة لديها خطّة تطال كل الصفوف، وخطة إضافية لتحسين نتائج شهادة المتوسطة "البروفيه" واعتبرت ان النتيجة للعام الدراسي الفائت كانت دون طموحات الوكالة لأسباب أبرزها التعلم عن بعد في جائحة "كورونا".

وفيما يخص الكتب والقرطاسية، قالت السمرا إنّه "تم توفير الكتب والقرطاسية، وهناك كتب يجب أن تصدر عن وزارة التعليم بلبنان، وهي كتب مدرسية لم تجهز بعد، ولكن الكتب المتوفرة لدينا وكتب الإثراء تم توزيعها، وستوزّع الكتب المتبقية حال تجهيزها من الوزارة بالدولة".

وأشارت إلى أنّ خطط الوكالة تصطدم بنقص التمويل، "ولدينا عجز شبه دائم، والاحتياجات تتزايد، والتمويل كما هو، لا يرتفع، ونحن نعمل بكثافة لجمع المزيد من التبرعات لكي ننفذ كل الخطط بما يتماشى مع احتياجات اللاجئين وطموحاتنا كوكالة دولية".

وبدأت العديد من الشكاوى تبرز منذ بدء العام الدراسي 2022/2023 عن جملة من النواقص في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ولا سيما مشكلة تكدّس الطلبة في الصفوف، نتيجة ارتفاع الاقبال عليها، وعدم اتخاذ الوكالة إجراءات مناسبة قبل بدء العام الدراسي، ما جعل مدارس الوكالة في لبنان بيئة غير صحيّة للطلاب والمعلمين، حسبما أظهر تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."


وكان اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" في لبنان قد لوّح  بموقف ميداني وتصعيدي في حال لم تحل مشكلة أعداد الطّلبة في الصّفّ وزيادة عدد الشعب بما يتناسب مع الأعداد الموجودة، وإتاحة فرص عمل جديدة لمعلمين جدد.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد