طالب أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، الفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبيّة ووكالة "أونروا" بالتحرّك للكشف عن مصير 12 شخصاً من أبناء المخيّم مازالوا في عداد المفقودين في حادثة غرق مركب الموت قبالة سواحل طرطوس السوريّة.
وفي بيان صدر عن ذوي المفقودين والروابط الأهليّة في المخيّم وصل لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخةً منه، جاء فيه:" ومازال هناك ١٢ شخص من أبناء مخيمنا في عداد المفقودين وحتى هذه اللحظة نحن في حالة ضياع كامل ولا نعلم أي شيء."
وطالب البيان، بمتابعة مجريات فحوصات الـ DNA وتوضيح أين وصلت المساعي مع الجانب السوري في هذا الصدد. ودعا البيان الجهات المعنيّة للعمل السريع من انجاز هذه المسألة المتعلقّة بكرامة الشهداء والمفقودين. بحسب البيان.
ماذا تعرفون عن مخيم نهر البارد المنكوب بفاجعة مركب الموت ؟
وشهد مخيّم نهر البارد أمس الخميس، وقفة نظمّها اتحاد لجان حقّ العودة، تضامناً مع أهالي الضحايا والمفقودين، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تسيير رحلات قوارب الموت.
وخلال الوقفة، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أركان بدر السفير الفلسطيني لإنجاز فحوص "DNA" للتعرف على الجثامين.
كما دعا إلى تكليف فريق من المحامين، "لتقديم دعوى قضائية جماعية لكل عائلات الشهداء والمفقودين ضد أفراد مافيا الهجرة التي مارست كل أشكال التهديد للقبطان والمهاجرين معه وتسببت بهذه المجزرة البشعة."
وكان المركب المنكوب، قد انطلق من سواحل بلدة المنية شمال لبنان بتاريخ 21، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه أكثر من 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعرض للفرق قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.
وراح ضحيّة غرق المركب 22 شخصاً من أبناء مخيم نهر البارد بين ضحيّة ومفقود، فيما يزال 12 شخصاً في عداد المفقودين وهم كلّ من " أحمد سامر الوحيّد، أسامة عمر عمر، بلال يوسف الحاج أسعد، كريم محمد فارس إسماعيل، عبد الله اسعد السعيد، يحيى حافظ وهبة، محمود ناصر الفرغاوي، حسان أسامة نافذ حسن، حسن أسامة نافذ حسن، نهال أسامة نافذ حسن، نايا أسامة نافذ حسن، وسام حسين عبد الهادي.