أكَّد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، عصر اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/ تشرين ثاني، أنّ الشاب باسل البصبوص من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين هو مُصاب وعلى قيد الحياة ويرقد في مستشفى "شعاري تصيدق"، ولم يستشهد.
وأوضح عجوة الذي أنهى زيارته للجريح البصبوص، أنّه وبالرغم من كل الصعوبات والمعيقات، إلّا أنّه تمكّن من الوصول للأسير والتأكّد من وجوده على قيد الحياة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاده بعد إطلاق النار عليه برفقة أصدقائه في مُخيّم الجلزون، حيث ارتقى الشهيد خالد عنبر، والأسير المصاب هو سلامة رأفت.
بدوره، أوضح مدير عام الدائرة القانونية في الهيئة المحامي جميل سعادة، أنّ المحامي عجوة خرج من زيارته للأسير الجريح باسل البصبوص في المشفى والذي تم إطلاق النار عليه فجر يوم أمس بالقرب من رام الله.
وأشار إلى أنّ المعتقل المصاب البصبوص كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال في اليد اليسرى والرجل اليسرى، وقد تم نقله بعد الإصابة إلى مستشفى "شعاريه تصيدك"، وأجريت له عملية يوم إصابته، وهو الآن موجود في قسم الجراحة.
ولفت سعادة، إلى أنّه من المقرر أن تعقد له جلسة تمديد توقيف يوم الخميس المقبل في محكمة الاحتلال في "عوفر".
وفجر أمس الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية التربية والتعليم قرب مُخيّم الجلزون شمال رام الله، وأطلقت النار صوب ثلاثة شبان داخل مركبتهم.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.