انتُخبت كتلة التوافق الوطني والتي تضم ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بانتخابات اللجنة الشعبيّة لخدمات مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بمحافظة بيت لحم بالضفة المحتلة.
وأجمع أعضاء المؤتمر الشعبي على فوز كتلة التوافق الوطني وانتخاب لجنة شعبية جديدة، حيث فاز كل من محمد طه أبو عليا، ومحمد خليل اللحام، ومحمود ابراهيم رمضان، وهاني بشير، ورمسيس أبو نجمة، وعلي مجاهد أبو جودة، وسامي عبد القادر شاهين، ونضال نعيم أبو عكر، وشهاب حسن مزهر، ومحمد القصاص، ويونس الزغاري.
وكان مؤتمر انتخاب اللجنة الشعبية للخدمات في مُخيّم الدهيشة قد انطلق بمُشاركة ١٩٥ عضواً من أصل ٣٧٤، وبعد التأكد من النصاب تم اختيار رئاسة المؤتمر التي بقيت في إدارة اللجنة التحضيريّة.
من جهته، قال محمد اللحام رئيس المؤتمر، إنّ مُخيّمات اللاجئين والعمل على تعزيز صمودها لتكون قادرة على أن تبقى قاطرة العمل الوطني هو أحد أهم أشكال استمرارها لتكون محطة للعودة إلى القرى والمدن الأصلية التي هجر منها أهلها بفعل النكبة المستمرة حتى يومنا هذا.
وأوضح اللحام، أنّ المُخيّمات الفلسطينيّة في الضفة اليوم تشهد عمليات من القتل والهدم والاعتقال والتهجير من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، ما يتطلّب دعم وتعزيز صمود هذه المُخيّمات.
وتأسس مُخيّم الدهيشة في العام 1949، جنوب مدينة بيت لحم، ويبعد عنها حوالي 3 كم، على يسار الطريق الرئيسي، (بيت لحم- الخليل)، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، ويلتقي المُخيّم مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة منطقة جبلية غير مستغلة، حيث بلغت مساحته عام 1949، حوالي 258 دونماً، ثم وصلت إلى 340 دونماً.
وكان عدد سكّان المُخيّم عند الإنشاء حوالي 3200 نسمة؛ وبلغ عددهم عام 67 حوالي 4200 نسمة؛ وحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يبلغ عدد سكانه في منتصف العام 2023 نحو 9911 لاجئ، فيما تنحدر أصول سكّان المُخيّم من 45 قرية من القرى الواقعة غرب منطقة القدس وغرب منطقة الخليل.