تعرض قاطفي الزيتون الفلسطينيين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلّة، بعد ظهر اليوم الجمعة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحاولت منعهم من قطف ثمار شجرهم.

وأفادت وسائل اعلام محليّة، أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت وادي الربابة، خلال قطف أشجار الزيتون من قبل الأهالي وحضور حشد من المتضامنين الأجانب، وقامت باعتقال الشاب المقدسي محمود سمرين.

وتأتي اعتداءات الاحتلال على حي وادي الربابة، في إطار محاولات الاستيلاء على الحي المهدد بالقضم الاستيطاني، وكانت مزارع الزيتون في الحي قد تعرضت لسرقات متتالية من قبل المستوطنين خلال اليومين الفائتين.

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ العمليات التي يتعرض لها حي وادي الربابة، تأتي بدفع وتحريض من قبل ما تسمّى بـ "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" في القدس المحتلة، والتي تدعو المستوطنين لتكثيف اعتداءاتهم على أشجار الزيتون وخصوصاً في الحي المذكور.

ورغم أن موسم قطف الزيتون لم يبدأ بعد في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلا أن أهالي سلوان بدأوه مبكرا في حي وادي الربابة بمساندة متطوعين، ردا على سرقة المستوطنين لثمار الزيتون.

وكان أهالي سلوان قد بدأوا موقف الزيتون لهذا العام في وقت مبكّر، وذلك من خلال فعالية رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية، وأقيمت خلالها صلاة جمعة موحدة، دعا خلالها الخطيب على التصدي لمحاولات تهويد الحي الذي تبلغ مساحته 200 دونماً.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد