سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أغلق تنظيم "داعش" حاجز القدم، الخميس 26 كانون الثاني، مانعاً دخول وخروج الأفراد عبر الحاجز إلاّ بعد الحصول على موافقة أمنيّة، علماً أنّ الأهالي سابقاً، كانوا يتنقّلون عبر الحاجز دون الحاجة للموافقة.

قام التنظيم كذلك بتغيير كافة عناصره على حاجز العروبة باتجاه بلدة يلدا جنوبي دمشق، واستبدلهم بعناصر ما يُسمّى "الحسبة".

وفقاً لتقرير سابق نُشر في بوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإن ما يُسمّى بـ "رجال الحسبة" يقومون بالتضييق على الأهالي، وفرض عقوبات، تصل إلى حد الجلد في الشارع بحجّة "تطبيق الشريعة".

ويظهر في الصور التي ينشرها تنظيم "داعش"، توزيع عناصره على النساء في المخيم "اللّباس الشرعي"، ومن المحظورات بحق النساء هو لباس "التبرّج" و"الألوان"، وتتعرّض من ترتدي ذلك للسّجن، وإن تكرّر الإنذار عدة مرات تُعاقب بالجلد في ساحة عامّة  أمام المارة.

بالإضافة للانتهاكات السابقة، فرض التنظيم تدخّله في الحياة الخاصة للأهالي، من خلال إصدار قوانين وأحكام تزيد من صعوبات الحياة في المخيّم، إذ منع تربية الطيور وتقوم عناصره بمصادرتها أو ذبحها، ويُطلقون النار بين منازل المدنيين بحجّة قتل الطيور، بالإضافة إلى حظر التصفيق أثناء المناسبات أو الأفراح، وعدم استخدام التصوير للأشخاص ومن يفعل ذلك يتعرّض للسّجن والأعمال الشاقّة، كذلك عدم ارتداء الشبّان للباس الضيّق مع رفع البنطال إلى زر القدم.

يُشار إلى أن مخيم اليرموك تعرّض للاستهداف خلال الأيام الماضية، بالصواريخ الموجّهة في مناطق سيطرة "جبهة فتح الشام" وشارع فلسطين قطاع "الكراعين"، واشتباكات يوميّة تدور على عدة محاور بين "فتح الشام" و"داعش"، و"الكراعين" والمجموعات الموالية للنظام، و"فتح الشام" والمجموعة الموالية أيضاً، و"داعش" مع كتائب المعارضة في يلدا، بالإضافة إلى سقوط قذائف هاون في أماكن متفرقة بالمخيّم من وقت لآخر.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد