اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين أول، شاباً من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، بالضفة المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ياسين محمد العرايشة (22 عاماً)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته، لافتةً إلى أنّ مواجهات اندلعت عقب اقتحام المُخيّم، دون أن يبلغ عن إصابات.
الاحتلال يواصل حصار مُخيّم شعفاط
وتواصل قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية اغلاق مداخل بلدة عناتا وضاحية السلام ومُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق مدينة القدس المحتلة، حيث جدّدت قوات الاحتلال اقتحمها المكثّف للمُخيّم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي.
وأصيب عشرات الفلسطينيين في مُخيّم شعفاط بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، واستهدافها منازل السكّان بالغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المُخيّم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال "ضاحية السلام" التي تقع بين مُخيّم شعفاط وبلدة عناتا، وداهمت منازل السكّان واعتقلت عدداً منهم، بينهم رجل وزوجته وابنه من عائلة التميمي.
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على مدينة القدس، وكثفت من انتشارها في شوارع المدينة وأحيائها، كما اقتحمت حي رأس العامود بسلوان جنوب المسجد الأقصى، ونصبت حواجز على مدخل بلدة عناتا وأغلقت مُخيّم شعفاط، بذريعة البحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت أمس على حاجز مُخيّم شعفاط وأدّت إلى مقتل مجندة بعد تعرّضها لإطلاق نار على الحاجز العسكري.
وفعلياً، يعيش نحو 130 ألف فلسطيني في مُخيّم شعفاط وبلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة عقاباً جماعياً، حوّل الاحتلال حياتهم إلى سجنٍ كبير، وذلك بفعل الحصار المطبق المفروض على المُخيّم.