حرّرت السلطات الماليزية شاباً فلسطينياً من غزة اختطفه جهاز الموساد "الإسرائيلي" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وكشفت مصادر لقناة الجزيرة، أنّ عملية الاختطاف جرت أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأن الموساد استعان لتنفيذها بعملاء ماليزيين، والمُخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة.
وأشارت المصادر، إلى أنّ "الموساد" حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من "تل أبيب" بشأن ارتباطه بكتائب القسام، وأن العملاء الماليزيين المتورطين في اختطاف الناشط الفلسطيني درّبهم الموساد في دول أوروبيّة.
من جهتها، عبَّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات الماليزية في إنقاذ فلسطيني من سكان قطاع غزة تعرض للاختطاف في ماليزيا من قبل الاحتلال على يد جهاز الموساد، بالإضافة لكشف أفراد خلية الموساد والعمل على ملاحقتهم.
واستنكرت الداخليّة في بيانٍ لها، هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق أحد أبناء الشعب الفلسطيني في ماليزيا، داعيةً إلى ضرورة محاسبة الفاعلين ومحاكمتهم.
وكان الموساد الصهيوني قد اغتال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا بتاريخ 21 نيسان/ أبريل 2018.