قال مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في سوريا، "أمانيا مايكل إيبي": إن أولوية عمل الوكالة، هي تأهيل بعض منشآتها في مخيم اليرموك في دمشق ومخيم عين التل في حلب لضمان أن يعيش اللاجئون ممن عادوا إلى هذين المخيمين بكرامة.
جاء ذلك، خلال زيارة قام بها "إيبي" إلى مخيّم درعا أوائل شهر تشرين الأّوّل/ أكتوبر الجاري، وأعلنت عنها وكالة "أونروا" مؤخراً، زار خلالها المركز الصحي الذي تم افتتاحه مؤخراً والمركز المجتمعي الذي يجري إعادة تأهيله حالياً في مخيم درعا.
وأشار إيبي، إلى إعادة تأهيل بعض منشآت الوكالة في مخيم درعا، إضافة إلى بيوت اللاجئين التي طالتها إصلاحات طفيفة، وذلك رغم الأوقات العصيبة التي تمر بها وكالة "أونروا" مالياً.
وقال: "إن إعادة تأهيل المركز الصحي والمدرسة كان حلماً تحقق بفضل تعاونكم ودعمكم للأونروا".
واستعرض إيبي ما وصفه بالتقدم الذي تم إنجازه حتى الآن في إعادة فتح منشآت الأونروا لتقديم الخدمات للاجئين الذين عادوا إلى المخيم وعلى النتائج الرائعة لطلاب الوكالة في امتحان الصف التاسع الوطني على الرغم من النزوح والصعوبات.
وتوجّه لموظفي الوكالة قائلاً: "بالرغم من الصعوبات الكبيرة في هذا العام إلا أنه علينا تقدير ما قمتم به لمواصلة عملكم بلا كلل لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. شكراً جزيلاً لجميع فرق الأونروا التي تعمل بجد، أقدر التزامكم وتفانيكم للوكالة وللاجئين الفلسطينيين. لدينا مسؤولية كبيرة وعلينا العمل معاً من أجل مصلحة الأونروا واللاجئين الفلسطينيين".
ونقلت الوكالة عن أحد اللاجئين تعليقه: "إن إعادة تأهيل منشآت الأونروا في المخيم جلب المزيد من الاستقرار والراحة وراحة البال لسكان المخيم مقارنةً بالسنوات السابقة للنزوح".
يذكر، أنّ 23 منشأة تابعة لوكالة "أونروا" تضم 16 مدرسة، في حالة دمار كامل جرّاء استهدافها بقصف الطيران الحربي والصاروخي خلال عمليات جيش النظام السوري على مخيّم اليرموك عام 2018.