شهدت مناطق الضفّة الغربية والقدس المحتلّة صباح اليوم الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر، إضراباً عاماً، حداداً على روح الشهيد عدي التميمي من أبناء مخيّم شعفاط شمال القدس، واستشهد خلال اشتباك نفذه التميمي مع حراس مستوطنة "معالي ادوميم" شرق القدس.
ورفع الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلّة فوق منازلهم والمؤسسات، الرايات السوداء حداداً على الشهيد عدي التميمي، فيما شهد مخيّم شعفاط اضراباُ شالاً، استجابة لدعوة القوة الوطنية والإسلامية الفلسطينية.
وأغلقت المحال التجارية بشكل واسع، في كلّ من جنين، نابلس، طوباس، حيث أغلقت كافة الأنشطة التجارية والمؤسسات التعليمية والبلديات، وامتدّ الاغلاق إلى مدينة طول كرم وذلك بدعوى من القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية.
ويأتي الاضراب اليوم، امتداداً لحالة غضب عمّت أرجاء الضفّة الغربية والقدس المحتلة ليل أمس الأربعاء فور استشهاد الشاب التميمي، حيث انطلقت مسيرات عفوية في مختلف مُخيّمات ومدن الضفة المحتلة، ومن ضمنها في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، حيث توجه المتظاهرون باتجاه منزل عدي التميمي وهتفوا الشعارات الداعمة لعائلة الشهيد الذي وصفوه بـ “أسطورة شعفاط".
واستشهد الشاب عدي التميمي، جراء تعرّضه لإطلاق نار على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن فتح التميمي النار تجاه أحد حراس المستوطنة ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده.