أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ مستشفى "شعاري تصيدق" التابع للاحتلال الصهيوني، أوقف علاج الجريح باسل البصبوص من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح النادي، أنّه من المفترض أن يتم نقل الجريح الأسير البصبوص إلى مستشفى الاستشاري، مع العلم أنّ هناك قرار صدر بالإفراج عنه في الـ 13 من أكتوبر الجاري.
وفي وقتٍ سابق، كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أنّ الشاب باسل البصبوص من مُخيّم الجلزون هو مُصاب وعلى قيد الحياة ويرقد في مستشفى "شعاري تصيدق"، ولم يستشهد.
وأوضح عجوة الذي زار الجريح البصبوص، أنّه وبالرغم من كل الصعوبات والمعيقات، إلّا أنّه تمكّن من الوصول للأسير والتأكّد من وجوده على قيد الحياة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاده بعد إطلاق النار عليه برفقة أصدقائه في مُخيّم الجلزون، حيث ارتقى الشهيد خالد عنبر، والأسير المصاب هو سلامة رأفت.
والمعتقل المصاب البصبوص كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال في اليد اليسرى والرجل اليسرى، وقد تم نقله بعد الإصابة إلى مستشفى "شعاريه تصيدك"، وأجريت له عملية يوم إصابته، وهو الآن موجود في قسم الجراحة.