قالت مصادر محلية في مُخيّم الرمل الفلسطيني باللاذقية، إنّ التيار الكهربائي ما زال مقطوعاً في أحد أحياء المُخيّم، وذلك منذ عدّة أيّام دون تحركٍ من مؤسّسة الكهرباء وورشة الصيانة، حسبما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
ونقلت المجموعة عن نشطاء من أبناء المُخيّم قولهم أنّهم أطلقوا عدة مناشدات طالبوا خلالها الجهات المعنية بإصلاح العطل في المحول المغذي للحي لكن دون جدوى كما تواصل الأهالي مع مكتب مؤسّسة اللاجئين في المُخيّم.
ويُبيّن أحد أبناء المُخيّم أنّ السبب الرئيسي وراء تجاهل ورشة الصيانة رغبتهم بالحصول على المال من الأهالي وهو ما يسمونه "إكرامية" في الوقت الذي تعاني فيه العائلات ضائقة مادية كبيرة نتيجة غلاء الأسعار وقلة الموارد.
ويُشار إلى أنّ مخيّم الرمل الذي يسكنه نحو 6728 لاجئاً فلسطينياً، يعاني من انحدار في مستوى الخدمات، ما يجعله عرضة للتأثر السريع بالأزمات، نظراً لهشاشة البنى التحتية والخدميّة الموجودة في المُخيّم.
وتتصدّر مشكلة خطوط الكهرباء العشوائية، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء اهتمامات السكان، وتضيف المزيد إلى معاناتهم خاصّة في فصل الشتاء.
كما يُعاني سكّان المُخيّم من تهالك منازلهم بسبب قدم بنيانها والرطوبة الشديدة التي تنخر جدرانها، فضلاً عن مشكلات في الصرف الصحي التي تصب في البحر وتتسبب بروائح كريهة تنتشر في أرجاء المخيّم.