دعت اللجنة العليا لمتضرري عدوان 2014 في قطاع غزّة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأنّ يكون لهذا الملف نصيب من أموال التبرّعات التي استلمتها من السعودية مؤخراً والتي تقدّر بـ27 مليون دولار.
وأوضحت اللجنة العليا في بيانٍ لها، أنّ هذه الأموال الجديدة جاءت بدون تحديد لأي برنامج محدد في وكالة "أونروا".
وطالبت اللجنة إدارة وكالة "أونروا" ممثلةً بمدير عملياتها "توماس وايت" بأن يبدي حسن نيته تجاه هذا الملف وأن تقوم وكالة "أونروا" بالدفع لأصحاب هذه المعاناة من أموال التبرّعات الأخيرة لتكون خطوة أولى باتجاه فكفكة وحل هذا الملف بشكلٍ كامل.
وقبل أيّام، طالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، كافة الدول المانحة والممولة للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية لوكالة "أونروا"، كما فعلت السعودية مؤخراً.
وأوضح أبو هولي خلال مؤتمر تسليم السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري لمفوّض "أونروا" فيليب لازاريني تبرعاً بقيمة 27 مليون دولار أميركي لدعم برامج وكالة "أونروا" وعملياتها في المنطقة، أنّ هذه التبرعات المالية ستسهم بمساعدة الوكالة للخروج من أزمتها المالية وتغطية العجز المالي.
وفي وقتٍ سابق، حذّرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، إدارة وكالة "أونروا" من الاستمرار في سياسة المماطلة والتسويف ومحاولة التملّص من تسديد مستحقات متضرري عدوان 2014م لإعادة الإعمار في القطاع.