طالب المعتصمون داخل مكتب الإغاثة والخدمات التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بلقاء نائب المفوض العام للوكالة "ليني ستينسيث" التي تزور لبنان، وعرض مطالبهم عليها بحضور مدير عام الوكالة في لبنان بالإنابة "منير منّة".
وقال الناشط الإعلامي في مخيم عين الحلوة محمد حسون: إنّ خطوة اللقاء تأتي كتصعيد للتحركات بعد أن دخل اعتصام العائلات أسبوعه الرابع، للمطالبة بإدراجهم ضمن ملف العسر الشديد " الشؤون الاجتماعية"
وزار أمس الأربعاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر، وفد من لجنة مهجري فلسطينيي سوريا، العائلات المعتصمة في مكتب " الشؤون" وأكّدوا التضامن المشترك بين فئات اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من سياسة التقليصات التي تتبعها "أونروا".
وتواصل أكثر من 14 عائلة، اعتصامها المفتوح داخل مكتب " الشؤون" في مخيم عين الحلوة للأسبوع الرابع، وسط تحذيرات للوكالة من استمرار تجاهل تنفيذ المطالب والوعود التي قطعها مدير قسم الإغاثة لديها فادي فارس للمعتصمين قبل أسابيع.
وكان فارس، قطع وعوداً للمعتصمين في اجتماع معهم جرى يوم 6 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري تحدث فيه عن "بشريات فيما يخص اللاجئين فاقدي الأوراق الثبوتية والـ NR وشملهم ضمن خدمات الوكالة، إضافة إلى تحسين مساعدة الـ 50 دولار لتشمل كافة أفراد العائلة وليس فقط كبار السن أو من دون 18 سنة."
يأتي ذلك، في وقت بلغت معدلات الفقر في صفوف الفلسطينيين في لبنان، 93 % بحسب مديرة الإغاثة والخدمات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" دوروثي كلاوس، التي أشارت إلى أنّ 40% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يفكرون بالهجرة.