دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، إلى تكثيف مقاطعة شركة "بوما" الألمانية للمعدات الرياضية، المتواطئة في جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وشدّدت الحملة في بيانٍ لها، على ضرورة تكثيف دعوات المقاطعة لشركة "بوما" بينما تتجه أنظار العالم إلى قطر بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم للرجال 2022.
ولفتت الحملة، إلى أنّ "بوما" تتواطأ في جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد، واستمرارها في التغطية عليها، من خلال رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي".
وتابعت الحملة: نفاق "بوما" التي سارعت لاتخاذ الإجراءات العقابية بحق الفرق الروسية بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، وما زالت تتذرع بعدم تدخلها بالسياسة عند مطالبتها بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" الذي يضم في صفوفه فرق مستعمرات "إسرائيلية" غير قانونيّة.
وأوضحت الحملة، أنّ "بوما" تتربّح من جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد وذلك بتعاقدها مع موزّعٍ "إسرائيلي" يدعم اقتصاد المستعمرات "الإسرائيلية" غير القانونية ويدير متجراً على أراضٍ فلسطينية مسلوبة.
وطالبت الحملة الجميع بالمُشاركة في عاصفة التغريد للمطالبة بمقاطعة شركة "بوما" الألمانية حتى تنهي كافة أشكال تواطؤها ودعمها للعدو، وذلك يوم الثلاثاء، 2022/11/1، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة، حيث سيتم التغريد على وسمي #قاطعوا_بوما، #BoycottPuma.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، أنّه وفي يوم الـ12 فبراير أي اليوم العالمي للتحرّك من أجل مقاطعة شركة "بوما" الألمانية أقيمت العديد من الاحتجاجات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم.
وفي فعالياتٍ مماثلة العام الماضي، شهدت أكثر من 50 مدينة حول العالم أنشطة للضغط على شركة "بوما"، إذ قالت اللجنة الوطنية للمقاطعة: إنّ اليوم العالميّ للتحرك ضدّ شركة "بوما" (Puma) الألمانية المتواطئة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيليّ" لاقى رواجاً واسعاً.