قدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شرحاً لتقديماتها الصحيّة للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن، يتضمن حجم التقديمات وكيفية الحصول عليها والاستفادة منها.
وقالت الوكالة، إن كل شخص من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الأردن يمكنه الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية في أي مركز صحي تابع للوكالة في المملكة.
وتقدم "أونروا" خدمات الرعاية الأوليّة، كصحة الام والطفولة والعيادات والخارجية وعلاج الامراض غير المعدية كضغط الدم والسكري، إضافة إلى الإحالة للمستشفيات الحكومية والخدمات المختبرية وصحة الفم والأسنان، إلى جانب الأجهزة التعويضية الضرورية، واسترجاع تكاليف الاستشفاء.
وللحصول على الخدمات، أوضحت "أونروا" أنّه يكفي أن يأخذ اللاجئ بطالة التسجيل في الوكالة، ويذهب لأي مركز صحيّ، للحصول على مشورة الطبيب اللازمة.
أمّا في حال وجود ضرورة للإحالة إلى مستشفى حكومي، فتتكفل "أونروا" بتسديد التكاليف وفق التوجيهات والتعليمات خلال مدّة أسبوعين من خروج المريض من المستشفى، على أن يقوم بإجراءات تسليم الوثائق المطلوبة.
وتشمل الوثائق، وثيقة الخروج من المستشفى مع معلومات التشخيص والعلاج، فاتورة الحساب، ونسخة عن الهوية وبطاقة الخدمات الخاصة بالوكالة. وأشارت "أونروا" إلى أنّه ممكن لأي فرد من العائلة يقدم الأوراق، وتصرف التكاليف خلال 6 أسابيع.
كما شرحت الوكالة، الخدمات الإضافية التي يمكن للاجئين الفلسطينيين من سوريا الحصول عليها، وتشكل تأمين الادوية الموصوفة مجاناً من المستوصف بذات المركز الصحي الذي تحصل فيه المعاينة. وفي حال الحاجة لأدوية عاجلة غير موجودة بالمركز ممكن للاجئ شراؤها وتقديم وثائق لاسترجاع التكاليف، وتشمل تقريراً طبياً بحالة المريض، ووصفة طبية ووصل بالأدوية إضافة إلى العبوة الاصلية للدواء.
أمّا بخصوص استرجاع ثمن ادوية غير المدرجة بعيادات الوكالة، وادوية السرطان، فيجري البت في ذلك بحسب كل حالة، وفق ما أشارت "أونروا."
وأضافت الوكالة، إنها تدعم تكاليف الأجهزة المساعدة الأساسية كالنظارات والعكازات والمشايات والاحذية الطبية والسماعات الأذنية، باستثناء الكراسي المتحركة والسماعات الطبية.
ويعيش في الأردن أكثر من 17 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا، يعتمد 100% منهم على معونات وكالة "أونروا" سواء المالية أم الخدمية، وذلك بسبب أوضاعهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتدهورة ونقص فرص العمل وانتشار البطالة في صفوفهم. حسبما أشارت الوكالة في تقارير النداء الطارئ الصادرة خلال السنوات السابقة.