هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين 7 نوفمبر/ تشرين ثاني، مخبزاً في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ قوات الاحتلال دمَّرت مخبزاً يعود لعائلة غيث في مُخيّم شعفاط، وحوّلته إلى كومةٍ من الرُكام.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المُخيّم اعتقل خلالها جنود الاحتلال الشاب معتصم جولاني من المُخيّم.

ب.jpg
وفي وقتٍ سابق، كشف رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّه جرى تشكيل لجنة قانونيّة من محامين بعد الحصار الذي شهده مُخيّم شعفاط مؤخراً، وذلك لبحث إمكانية إزالة الحاجز والجدار غير قانوني.

وأوضح الشيخ، أنّ المُخيّم أصبح كالسجن الكبير ويعيش فيه 120 ألف نسمة، وبمجرد إغلاق مداخل المُخيّم يتسبب ذلك بكارثة وأزمة إنسانيّة، وفي ظل الكثافة السكانية وما نعانيه كلاجئين أولاً، وكمقدسيين نحمل الهوية المقدسية ثانياً، نطالب بأن يُزال الجدار والحاجز عن مدخل المُخيّم الغربي، لأنهما غير قانونيين، وكذلك نطالب بحقنا في العودة إلى بلادنا.

وأشار الشيخ إلى أنّ مُخيّم شعفاط هو المُخيّم الوحيد الذي يقع على بوابة القدس الشرقية، و80% من سكانه يحملون الهوية المقدسيّة، حيث يعاني أهالي المُخيّم من الحاجز المقام على المدخل الغربي، وكذلك هنالك معاناة من الاقتحامات المتكررة للمخيم، وكذلك وجود منازل بحاجة لترميم، وبنية تحتية بحاجة للتطوير وهي لم تتغير منذ 40 عاماً، وشبكات الكهرباء بحاجة لتطوير، ما ينذر بكارثة وأزمة إنسانيّة.

ويُشار إلى أن سكّان مُخيّم شعفاط كانوا قد أعلنوا العصيان المدني، لفك الحصار عن المُخيّم بعد حصار دام عدّة أيام، على خلفية عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد عُدي التميمي والتي أسفرت عن مقتل جندية "إسرائيلية"، وإصابة آخرين بجراح خطيرة، قبل أن ينفذ عمليته الثانية ويرتقي شهيداً.

وهدّد أهالي مُخيّم شعفاط بأنّ العصيان المدني سيعود وسيكون مشدداً وشاملاً لكافة نواحي الحياة العامة، في حال عدم الاستجابة لمطالب الأهالي وتخفيف الحصار وإيقاف التنكيل على الحاجز العسكري.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد