أفادت مصادر مقدسية، عصر اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر/ تشرين ثاني، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت شوارع مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال الخاصة انتشرت في شوارع المُخيّم، وأمام المحلات التجارية، وأوقفت بعض الشبان خلال سيرهم في شوارع المُخيّم.
وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً، وألقت القنابل الغازية في شوارع المُخيّم بشكلٍ عشوائي، حيث أصيب عدد من الطلبة والأهالي بحالات اختناق.
ويُشار إلى أن سكّان مُخيّم شعفاط كانوا قد أعلنوا العصيان المدني، لفك الحصار عن المُخيّم بعد حصار دام عدّة أيام، على خلفية عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد عُدي التميمي والتي أسفرت عن مقتل جندية "إسرائيلية"، وإصابة آخرين بجراح خطيرة، قبل أن ينفذ عمليته الثانية ويرتقي شهيداً.
وهدّد أهالي مُخيّم شعفاط بأنّ العصيان المدني سيعود وسيكون مشدداً وشاملاً لكافة نواحي الحياة العامة، في حال عدم الاستجابة لمطالب الأهالي وتخفيف الحصار وإيقاف التنكيل على الحاجز العسكري.